نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 300
أ - سورة الحمد : فإنها لم ترد في الرواية ، ولكن جاء في المصحف السلطاني أنها مكية . ب - سورة الرحمن : مدنية في الرواية ، مكية في السلطاني . ج - سورة التحريم : مدنية في الرواية ، مكية في السلطاني . د - سورة الناس : مكية في الرواية ، مدنية في السلطاني . 3 - أن المصحف الذي طبع في القاهرة بخط قدرغه لي وقوبل بالمصحف الأميري والذي أقرته اللجنة المعينة من قبل فؤاد الأول ملك مصر في وقته تحت إشراف مشيخة الأزهر قد وافق رواية ابن عباس ، إلا أنه قد استثنى فيه بعض الآيات ، مثلا كتبوا في المصحف : سورة البقرة مدنية ، إلا آية 281 فمكية ، لكنا قلنا : إن هذا الاستثناء لا دليل عليه ، إلا رواية عن ابن عباس تقول إنها نزلت بمنى قبل وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بواحد وثمانين يوما ، ولكنها معارضة بما يدل على خلاف ذلك [1] . ولو سلم فقد قلنا : إن المقياس المشهور والمنصور هو تسمية ما نزل قبل الهجرة مكيا ، وما نزل بعدها مدنيا ، لا ما نزل في مكة والمدينة ، كما تقدم ، فهي مدنية على هذا القول الأصح . 4 - وثمة مصحف مطبوع في تركيا لسنة 1342 ه بإشراف لجنة وهو أيضا لم تستنثن فيه آيات أصلا . وهذا لعله هو طريقة أكثر المصاحف المطبوعة كما يظهر لمن لاحظها . فتحصل : أن 86 سورة معها الفاتحة كلها مكية ، و 28 سورة كلها مدنية من دون استثناء . وأن المراد بالمكي ما أنزله الله قبل الهجرة ، وبالمدني ما أنزله الله بعدها ، وهو الاصطلاح المعروف والمشهور . والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله المنتجبين .