responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 154


إعجام القرآن ونقطه اختلافات القراءات :
إن منشأ اختلاف القراء في قراءة الكتاب الكريم هو :
1 - توهمهم جواز القراءة على سبعة أحرف ، فمنهم من اختار القراءة على هذا الحرف ، ومنهم من اختار ذاك ، فحدث الاختلاف بسبب ذلك - وهو نظير الاختلاف الواقع بين من جمعوا القرآن على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فيقال مثلا : إن قراءة ابن مسعود تخالف النص المشهور في كثير من الآيات ، وذلك لأنه كان يبدل كثيرا من الكلمات بمرادفاتها ، وكان ذلك غالبا لغرض الإيضاح والإفهام [1] .
فعن ابن قتيبة أن ابن مسعود كان يقرأ : " وتكون الجبال كالصوف المنفوش " بدل " كالعهن المنفوش " . وعلل ذلك بأن العهن هو الصوف ، وهذا أوضح وآنس للأفهام [2] .
2 - إن المصحف العثماني كان عاريا من الإعراب والنقط ، ولذا كان ذلك منشأ للكثير من الالتباس والخطأ ، سيما لدى الناس الذين لم يدركوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو أدركوه لكنهم كانوا من غير العرب أو من العرب البعيدين عن العربية ، أما العربي الأصيل المدرك لزمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحاضر في مجلسه السامع منه فلا يحتمل في حقه الاشتباه والخطأ إلا فيما شذ .



[1] التمهيد في علوم القرآن : ج 1 ص 316 و 317 .
[2] التمهيد في علوم القرآن : ج 1 ص 316 و 317 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست