قوله تعالى ( سأريكم ) قرئ في الشاذ بواو بعد الهمزة ، وهي ناشئة عن الإشباع وفيها بعد .
قوله تعالى ( سبيل الرشد ) يقرأ بضم الراء وسكون الشين وبفتحهما : وسبيل الرشاد بالألف والمعنى واحد .
قوله تعالى ( والذين كذبوا ) مبتدأ وخبره ( حبطت ) ويجوز أن يكون الخبر ( هل يجزون ) وحبطت حال من ضمير الفاعل في كذبوا ، وقد مرادة .
قوله تعالى ( من حليهم ) يقرأ بفتح الحاء وسكون اللام وتخفيف الياء وهو واحد ، ويقرأ بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء وهو جمع أصله حلوى ، فقلبت الواو ياء وأدغمت في الياء الأخرى ثم كسرت اللام اتباعا لها ويقرأ بكسر الحاء واللام والتشديد على أن يكون أتبع الكسر الكسر ( عجلا ) مفعول اتخذه و ( جسدا ) نعت أو بدل أن بيان من حليهم ، ويجوز أن يكون صفة لعجل قدم فصار حالا ، وأن يكون متعلقا باتخذ ، والمفعول الثاني محذوف أي إلها .
قوله تعالى ( سقط في أيديهم ) الجار والمجرور قائم مقام الفاعل ، والتقدير :
سقط الندم في أيديهم .
قوله تعالى ( غضبان ) حال من موسى ، و ( أسفا ) حال آخر بدل من التي قبلها ، ويجوز أن يكون حالا من الضمير الذي في غضبان .
قوله تعالى ( يجره إليه ) يجوز أن يكون حالا من موسى ، وأن يكون حالا من الرأس ، ويضعف أن يكون حالا من أخيه ( قال ابن أم ) يقرأ بكسر الميم ، والكسرة تدل على الياء المحذوفة ، وبفتحها . وفيه وجهان : أحدهما أن الألف محذوفة ، وأصل الألف الياء ، وفتحت الميم قبلها فانقلبت ألفا وبقيت الفتحة تدل عليها ، كما قالوا : يا بنت عما . والوجه الثاني أن يكون جعل ابن والأم بمنزلة خمسة عشر ، وبناهما على الفتح ( فلا تشمت ) الجمهور على ضم التاء وكسر الميم ، و ( الأعداء ) مفعوله ، وقرئ بفتح التاء والميم ، والأعداء فاعله ، والنهى في اللفظ للأعداء وفي المعنى لغيرهم وهو موسى ، كما تقول : لا أرينك هاهنا ، وقرئ بفتح التاء والميم ونصب الأعداء والتقدير : لا تشمت أنت بي فتشمت بي الأعداء ، فحذف الفعل .
قوله تعالى ( والذين عملوا السيئات ) مبتدأ والخبر ( إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) والعائد محذوف : أي غفور لهم أو رحيم بهم .