responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 277


تخفيف المضموم ، ويقرأ " نشرا " بفتح النون وإسكان الشين ، وهو مصدر نشر بعد الطي ، أو من قولك : أنشر الله الميت فنشر : أي عاش ، ونصبه على الحال :
أي ناشرة أو ذات نشر ، كما تقول جاء ركضا : أي راكضا ، ويقرأ " بشرا " بالباء وضمتين وهو جمع بشير مثل قليب وقلب ، ويقرأ كذلك إلا أنه بسكون الشين على التخفيف ، ومثله في المعنى " أرسل الرياح مبشرات " ويقرأ " بشرى " مثل حبلى أي ذات بشارة ، ويقرأ " بشرا " بفتح الباء وسكون الشين وهو مصدر بشرته إذا بشرته ( سحابا ) جمع سحابة ، وكذلك وصفها بالجمع ( لبلد ) أي لإحياء بلد ( به الماء ) الهاء ضمير الباء أو ضمير السحاب أو ضمير الريح ، وكذلك الهاء في ( به ) الثانية .
قوله تعالى ( يخرج نباته ) يقرأ بفتح الياء وضم الراء ورفع النبات ، ويقرأ كذلك إلا أنه يضم الياء على ما لم يسم فاعله ، ويقرأ بضم الياء وكسر الراء ونصب النبات : أي فيخرج الله أو الماء ( بإذن ربه ) متعلق بيخرج ( إلا نكدا ) بفتح النون وكسر الكاف وهو حال ، ويقرأ بفتحهما على أنه مصدر : أي ذا نكد ، ويقرأ بفتح النون وسكون الكاف ، وهو مصدر أيضا وهو لغة ، ويقرأ " يخرج " بضم الياء وكسر الراء ، ونكدا مفعوله .
قوله تعالى ( من إله غيره ) من زائدة ، وإله مبتدأ ، ولكم الخبر ، وقيل الخبر محذوف : أي مالكم من إله في الوجود ، ولكم تخصيص ، وتبيين . وغيره بالرفع فيه وجهان : أحدهما هو صفة " لإله " على الموضع ، والثاني هو بدل من الموضع مثل :
لا إله إلا الله ، ويقرأ بالنصب على الاستثناء ، وبالجر صفة على اللفظ ( عذاب يوم عظيم ) وصف اليوم بالعظم ، والمراد عظم ما فيه .
قوله تعالى ( من قومه ) حال من الملا ، و ( نراك ) من رؤية العين ، فيكون ( في ضلال ) حالا ، ويجوز أن تكون من رؤية القلب فيكون مفعولا ثانيا .
قوله تعالى ( أبلغكم ) يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون صفة لرسول على المعنى ، لأن الرسول هو الضمير في " لكني " ولو كان يبلغكم لجاز لأنه يعود على لفظ رسول ، ويجوز أن يكون حالا ، والعامل فيه الجار من قوله من رب ( وأعلم من الله ) بمعنى أعرف ، فيتعدى إلى مفعول واحد ، وهو " ما " وهي بمعنى الذي أو نكرة موصوفة . ومن الله فيه وجهان : أحدهما هو متعلق بأعلم : أي ابتداء علمي من عند الله . والثاني أن يكون حالا من " ما " أو من العائد المحذوف .

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست