responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 275


أن يكون ظرفا لأذن ، وأن يكون صفة لمؤذن ( أن لعنة الله ) يقرأ بفتح الهمزة وتخفيف النون وهي مخففة : أي بأنه لعنة الله ، ويجوز أن تكون بمعنى أي ، لأن الأذان قول ، ويقرأ بتشديد النون ونصب اللعنة وهو ظاهر ، وقرئ في الشاذ بكسر الهمزة :
أي فقال أن لعنة الله .
قوله تعالى ( الذين يصدون ) يجوز أن يكون جرا ونصبا ورفعا .
قوله تعالى ( ونادوا ) الضمير يعود على رجال ( أن سلام ) أي أنه سلام ، ويجوز أن تكون بمعنى أي ( لم يدخلوها ) أي لم يدخل أصحاب الجنة الجنة بعد ( وهم يطمعون ) في دخولها : أي نادوهم في هذه الحال ، ولا موضع لقوله :
وهم يطمعون على هذا ، وقيل المعنى : إنهم نادوهم بعد أن دخلوا ، ولكنهم دخلوها وهم لا يطمعون فيها ، فتكون الجملة على هذا حالا .
قوله تعالى ( تلقاء ) هو في الأصل مصدر ، وليس في المصادر تفعال بكسر التاء إلا تلقاء وتبيان ، وإنما يجئ ذلك في الأسماء نحو التمثال والتمساح والتقصار ، وانتصاب تلقاء هاهنا على الظرف : أي ناحية أصحاب النار .
قوله تعالى ( ما أغنى ) ويجوز أن تكون " ما " نافية ، وأن تكون استفهاما .
قوله تعالى ( لا ينالهم ) تقديره : أقسمتم عليه بأن لا ينالهم ، فلا ينالهم هو المحلوف عليه ( ادخلوا ) تقديره : فالتفتوا إلى أصحاب الجنة فقالوا ادخلوا ، ويقرأ في الشاذ " وادخلوا " على الاستئناف ، وذلك يقال بعد دخولهم ( لا خوف عليكم ) إذا قرئ " ادخلوا " على الأمر كانت الجملة حالا : أي ادخلوا آمنين ، وإذا قرئ على الخبر كان رجوعا من الغيبة إلى الخطاب .
قوله تعالى ( أن أفيضوا ) يجوز أن تكون أن مصدرية وتفسيرية ، و ( من الماء ) تقديره شيئا من الماء ( أو مما ) قيل أو بمعنى الواو ، واحتج لذلك بقوله ( حرمهما ) وقيل هي على بابها ، وحرمهما على المعنى فيكون فيه حذف : أي كلا منهما أو كليهما .
قوله تعالى ( الذين اتخذوا دينهم ) يجوز أن يكون جرا ونصبا ، ورفعا و ( لهوا ) مفعول ثان ، والتفسير ملهوا به وملعوبا به ، ويجوز أن يكون صيروا عادتهم ، لأن الدين قد جاء بمعنى العادة .
قوله تعالى ( على علم ) يجوز أن يكون فصلناه مشتملا على علم ، فيكون حالا

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست