responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 261


جر صفة لقوم ، وأن يكون نصبا على الحال من الضمير في يذكرون ، ( عند ربهم ) حال من دار السلام ، أو ظرف للاستقرار في لهم .
قوله تعالى ( ويوم نحشرهم ) أي واذكر يوم ، أو ونقول يوم نحشرهم ( يا معشر الجن ) ، و ( من الإنس ) حال من ( أولياؤهم ) وقرئ ( آجالنا ) على الجمع ( الذي ) على التذكير والإفراد . وقال أبو علي : هو جنس أوقع الذي موقع التي ( خالدين فيها ) حال ، وفى العامل فيها وجهان : أحدهما المثوى على أنه مصدر بمعنى الثواء ، والتقدير : النار ذات ثوائكم . والثاني العامل فيه معنى الإضافة ومثواكم مكان والمكان لا يعمل ( إلا ما شاء الله ) هو استثناء من غير الجنس ، ويجوز أن يكون من الجنس على وجهين : أحدهما أن يكون استثناء من الزمان ، والمعنى يدل عليه لأن الخلود يدل على الأبد ، فكأنه قال : خالدين فيها في كل زمان إلا ما شاء الله إلا زمن مشيئة الله . والثاني أن تكون " من " بمعنى " ما " [1] .
قوله تعالى ( يقصون ) في موضع رفع صفة لرسل ، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في منكم .
قوله تعالى ( ذلك ) هو خبر مبتدإ محذوف : أي الأمر ذلك ( أن لم ) أن مصدرية أو مخففة من الثقيلة ، واللام محذوفة : أي لأن لم ( يكن ربك ) وموضعه نصب أو جر على الخلاف ( بظلم ) في موضع الحال أو مفعول به يتعلق بمهلك .
قوله تعالى ( ولكل ) أي ولكل أحد ( مما ) في موضع رفع صفة لدرجات .
قوله تعالى ( كما أنشأكم ) الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف :
أي استخلافا كما ، و ( من ذرية ) لابتداء الغاية ، وقيل هي بمعنى البدل : أي كما أنشأكم بدلا من ذرية ( قوم ) .
قوله تعالى ( إنما توعدون ) ما بمعنى الذي ، و ( لآت ) خبر إن ولا يجوز أن تكون " ما " ها هنا كافة ، لأن قوله لآت يمنع ذلك .
قوله تعالى ( من تكون ) يجوز أن تكون " من " بمعنى الذي ، وأن تكون استفهاما مثل قوله : أعلم من يضل .
قوله تعالى ( مما ذرأ ) يجوز أن يتعلق بجعل ، وأن يكون حالا من نصيب ، و ( من الحرث ) يجوز أن يكون متعلقا بذرأ ، وأن يكون حالا من " ما " أو من العائد المحذوف .



[1] قوله " أن تكون بمعنى ما " كذا بالنسخ التي بأيدينا ، وصوابه : أن يقول " أن تكون ما بمعنى من " كما لا يخفى ليكون استثناء من الجنس تأمل اه‌ .

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست