responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 238


جوابا والله مبتدأ والخبر محذوف : أي أكبر شهادة ، وقوله ( شهيد ) خبر مبتدإ محذوف ، ويجوز أن يكون الله مبتدأ وشهيد خبره ، ودلت هذه الجملة على جواب أي من طريق المعنى ، و ( بينكم ) تكرير للتأكيد ، والأصل شهيد بيننا ، ولك أن تجعل بين ظرفا يعمل فيه شهيد ، وأن تجعله صفة لشهيد فيتعلق بمحذوف ( ومن بلغ ) في موضع نصب عطفا على المفعول في أنذركم وهو بمعنى الذي ، والعائد محذوف ، والفاعل ضمير القرآن : أي وأنذر من بلغه القرآن ( قل إنما هو إله واحد ) في ما وجهان : أحدهما هي كافة لأن عن العمل فعلى هذا هو مبتدأ وإله خبره ، وواحد صفة مبينة . وقد ذكر مشروحا في البقرة . والثاني أنها بمعنى الذي في موضع نصب بأن وهو مبتدأ وإله خبره ، والجملة صلة الذي ، وواحد خبر إن وهذا أليق بما قبله .
قوله تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب ) في موضع رفع بالابتداء ، و ( يعرفونه ) الخبر والهاء ضمير الكتاب ، وقيل ضمير النبي صلى الله عليه وسلم ( الذين خسروا أنفسهم ) مثل الأولى .
قوله تعالى ( ويوم نحشرهم ) هو مفعول به ، والتقدير : واذكر يوم نحشرهم و ( جميعا ) حال من ضمير المفعول ومفعولا ( تزعمون ) محذوفان : أي تزعمونهم شركاءكم ، ودل على المحذوف ما تقدم .
قوله تعالى ( ثم لم تكن ) يقرأ بالتاء ، ورفع الفتنة على أنها اسم كان ، و ( أن قالوا ) الخبر ، ويقرأ كذلك إلا أنه بالياء لأن تأنيث الفتنة غير حقيقي ، ولأن الفتنة هنا بمعنى القول ، ويقرأ بالياء ، ونصب الفتنة على أن اسم كان أن قالوا وفتنتهم الخبر ، ويقرأ كذلك إلا أنه بالتاء على معنى أن قالوا ، لأن أن قالوا بمعنى القول والمقالة والفتنة ( ربنا ) يقرأ بالجر صفة لاسم الله ، وبالنصب على النداء أو على إضمار أعنى وهو معترض بين القسم والمقسم عليه ، والجواب ( ما كنا ) .
قوله تعالى ( من يستمع ) وحد الضمير في الفعل حملا على لفظ " من " وما جاء منه على لفظ الجمع ، فعلى معنى " من " نحو : " من يستمعون " و " من يغوصون له " ( أن يفقهوه ) مفعول من أجله : أي كراهة أن يفقهوه ، و ( وقرا ) معطوف على أكنة ، ولا يعد الفصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف فصلا لأن الظرف أحد المفاعيل ، فيجوز تقديمه وتأخيره ، ووحد الوقر هنا لأنه مصدر ، وقد استوفى القول فيه في أول البقرة ( حتى إذا ) إذا في موضع نصب بجوابها ، وهو يقول :

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست