responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 150


الوجه ، لأنك إذا جعلت الله فاعلا احتجت إلى تقدير ضمير : أي ومن يغفر الذنوب له غير الله ( وهم يعلمون ) في موضع الحال من الضمير في يصروا ، أو من الضمير في استغفروا ، ومفعول يعلمون محذوف : أي يعلمون المؤاخذة بها أو عفوا الله عنها .
قوله تعالى ( ونعم أجر ) المخصوص بالمدح محذوف : أي ونعم الأجر الجنة .
قوله تعالى ( من قبلكم سنن ) يجوز أن يتعلق بخلت ، وأن يكون حالا من سنن ، ودخلت الفاء في ( سيروا ) لان المعنى على الشرط : أي إن شككتم فسيروا ( كيف ) خبر ( كان ) و ( عاقبة ) اسمها .
قوله تعالى ( ولا تهنوا ) الماضي وهن وحذفت الواو في المضارع لوقوعها بين ياء وكسرة و ( الأعلون ) واحدها أعلى ، وحذفت منه الألف لالتقاء الساكنين وبقيت الفتحة تدل عليها .
قوله تعالى ( قرح ) يقرأ بفتح القاف وسكون الراء ، وهو مصدر قرحته إذا جرحته ، ويقرأ بضم القاف وسكون الراء ، وهو بمعنى الجرح أيضا . وقال الفراء :
بالضم ألم الجراح ، ويقرأ بضمها على الاتباع كاليسر واليسر ، والطنب والطنب ، ويقرأ بفتحها ، وهو مصدر قرح يقرح إذا صار له قرحة ، وهو بمعنى دمى ( وتلك ) مبتدأ ، و ( الأيام ) خبره ، و ( نداولها ) جملة في موضع الحال ، والعامل فيها معنى الإشارة ، ويجوز أن تكون الأيام بدلا أو عطف بيان ، ونداولها الخبر ، ويقرأ يداولها بالياء ، والمعنى مفهوم ، و ( بين الناس ) ظرف ، ويجوز أن يكون حالا من الهاء ( وليعلم ) اللام متعلقة بمحذوف تقديره : وليعلم الله دوالها ، وقيل التقدير : ليتعظوا وليعلم الله ، وقيل الواو زائدة ، و ( منكم ) يجوز أن يتعلق بيتخذ ، ويجوز أن يكون حالا من ( شهداء ) . ( وليمحص ) معطوف على وليعلم .
قوله تعالى ( أم حسبتم ) أم هنا منقطعة : أي بل أحسبتم ، و ( أن تدخلوا ) أن والفعل يسد مسد المفعولين . وقال الأخفش المفعول الثاني محذوف ( ويعلم الصابرين ) يقرأ بكسر الميم عطفا على الأولى ، وبضمها على تقدير : وهو يعلم ، والأكثر في القراءة الفتح وفيه وجهان : أحدهما أنه مجزوم أيضا لكن الميم لما حركت لالتقاء الساكنين حركت بالفتح اتباعا للفتحة قبلها ، والوجه الثاني أنه منصوب على إضمار أن ، والواو هاهنا بمعنى الجمع كالتي في قولهم : لا تأكل السمك وتشرب اللبن

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست