responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 130


والعامل فيه محذوف تقديره : كيف يصنعون أو كيف يكونون ، وقيل كيف ظرف لهذا المحذوف وإذا ظرف للمحذوف أيضا .
قوله تعالى ( قل اللهم ) الميم المشددة عوض من ياء ، وقال الفراء : الأصل يا الله أمنا بخير ، وهو مذهب ضعيف ، وموضع بيان ضعفه غير هذا الموضع ( مالك الملك ) هو نداء ثان : أي يا مالك الملك ، ولا يجوز أن يكون صفة عند سيبويه على الموضع ، لأن الميم في آخر المنادى تمنع من ذلك عنده ، وأجاز المبرد والزجاج أن يكون صفة ( تؤتى الملك ) هو وما بعده من المعطوفات خبر مبتدإ محذوف : أي أنت ، وقيل هو مستأنف ، وقيل الجملة في موضع الحال من المنادى ، وانتصاب الحال على المنادى مختلف فيه ، والتقدير : من يشاء إتيانه إياه ، ومن يشاء انتزاعه منه ( بيدك الخير ) مستأنف ، وقيل حكمه حكم ما قبله من الجمل .
قوله تعالى ( الميت من الحي ) يقرأ بالتخفيف والتشديد ، وقد ذكرناه في قوله " إنما حرم عليكم الميتة " ( بغير حساب ) يجوز أن يكون حالا من المفعول المحذوف :
أي ترزق من تشاؤه غير محاسب ، ويجوز أن يكون حالا من ضمير الفاعل : أي تشاء غير محاسب له أو غير مضيق له ، ويجوز أن يكون نعتا لمصدر محذوف أو مفعول محذوف : أي رزقا غير قليل .
قوله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون ) هو نهى ، وأجاز الكسائي فيه الرفع على الخبر ، والمعنى لا يبتغى ( من دون ) في موضع نصب صفة لأولياء ( فليس من الله في شئ ) التقدير فليس في شئ من دين الله ، فمن الله في موضع نصب على الحال لأنه صفة للنكرة قدمت عليه ( إلا أن تتقوا ) هذا رجوع من الغيبة إلى الخطاب ، وموضع أن تتقوا نصب لأنه مفعول من أجله ، وأصل ( تقاة ) وقية ، فأبدلت الواو تاء لانضمامها ضما لازما مثل نحاة ، وأبدلت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وانتصابها على الحال ، ويقرأ تقية ووزنها فعيلة ، والياء بدل من الواو أيضا ( ويحذركم الله نفسه ) أي عقاب نفسه ، كذا قال الزجاج ، وقال غيره :
لا حذف هنا .
قوله تعالى ( ويعلم ما في السماوات ) هو مستأنف ، وليس من جواب الشرط لأنه يعلم ما فيها على الإطلاق .
قوله تعالى ( يوم تجد ) يوم هنا مفعول به : أي اذكر ، وقيل هو ظرف والعامل فيه " قدير " وقيل العامل فيه " وإلى الله المصير " وقيل العامل فيه : ويحذركم

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست