تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) [1] .
ويحد اللوطي بالقتل ضرباً بالسيف أو حرقاً بالنار أو الالقاء من شاهق ، أو هدم الجدار عليه . وهذا اللون من الانحراف من أخطر مراتب الانحرافات الجنسية ؛ ومعناه اللغوي : اللصوق ، وسمي لواطاً نسبة إلى قوم لوط الذين ادانهم القرآن الكريم بالقول : ( إذ قال لهم أخوهم لوط إلا تتقون . إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون ، وما أسألكم عليه من أجر أن أجري إلا على رب العالمين ، أتأتون الذكران من العالمين ، وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون ) [2] ، ( أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل ) [3] ، وقد شدد التحريم فيه ، كما ورد في قول رسول الله ( ص ) : ( من جامع غلاماً جاء جنباً يوم القيامة ، لا ينقيه ماء الدنيا ، وغضب الله عليه ، ولعنه واعد له جهنم وساءت مصيرا ) [4] .
وفي السحق مائة جلدة ، وقيل ان « أصحاب الرس كانت نساؤهم سحاقات » [5] ، وهو « إشارة إلى قوله تعالى : ( وعاداً وثمود وأصحاب الرس ) [6] » [7] . وفي القيادة - وهو الجمع بين فردين على الحرام - خمسٌ وسبعون جلدة ، وفي القذف والسكر ثمانون جلدة ، لقوله تعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين