خيرٌ لكم ) [1] ، ( فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) [2] ، ولا يتحقق الاطعام الا بتحقق الاشباع والاكتفاء .
ثالثاً : حث على الانفاق المندوب ، وشجع على السخاء والكرم في العطاء ، وخاطبهم بأنكم : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) [3] ، ( يا أيها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ) [4] ، ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) [5] .
رابعاً : أمر بتحريك المال الصامت لتنشيط الطاقات والإبداعات المختلفة في النظام الاجتماعي ؛ وهدد بمعاقبة أولئك الذين يخالفون هذا النظام المالي الدقيق : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم . . . ) [6] .