العائلة في النظرية القرآنية لا شك ان النظرية القرآنية تولي الأسرة عناية فائقة لادراكها أهمية الدور الذي ينبغي أن تلعبه تلك المؤسسة على الساحة الاجتماعية ، بخصوص ضبط السلوك الجنسي كما في قوله تعالى : ( ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) [1] ، و ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) [2] ، وتعويض الخسارة البشرية للمجتمع الناتجة بسبب الموت : ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ) [3] ، ( وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ) [4] ، وحماية الافراد وتربيتهم واشباع حاجاتهم العاطفية : ( ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي والوالديك إلي المصير ) [5] ، ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين احساناً وبذي القربى . . . ) [6] ، ( وعاشروهن بالمعروف ) [7] ، ( ولا تقتلوا