الاعتدال في أكل اللحوم ، فتقول : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا أنه لا يحب المسرفين ) [1] . وكل من يشذ عن هذه القاعدة يدخل في متاهات الادمان والاضطراب الصحي التي تؤدي إلى الموت .
والخلاصة ، ان المؤسسة الطبية الرأسمالية تساعد على تخفيف آلام العديد من الأمراض ، ولكنها لا تستطيع محو نتائجها المتوقعة التي تؤدي في النهاية إلى الوفاة . ولا نشك ان الطبقة الرأسمالية المتحكمة تعلم ان الوقاية وتحسين نوعية الغذاء أسلم وأرخص الطرق لتكامل المجتمع الانساني صحياً : الا انها لا تريد تغيير نظامها الصحي ، لان الوقاية وتحسين نوعية الغذاء لا تدر عليها أرباحاً هائلة كما يدرها النظام الصحي القائم اليوم . أضف إلى ذلك ان أنصار الفكرة الرأسمالية متمسكون بالمبدأ الرأسمالي الذي يترك للفرد حرية تقرير المصير - فيما يتعلق باشباع الشهوات الفردية - حتى لو كانت اضرار ممارسة تلك الشهوات - طبياً - واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .