ميدان العلم غاضاً نظره عن المعوقات الاجتماعية التي وضعها للبعض منذ البداية ، كتراكم الثروة لدى طبقة وحرمان الطبقات الأخرى ، وتسليح الأغنياء بأفضل النظام العلمية وحرمان الفقراء منها ، وحصر الجامعات الراقية بالنخبة من أفراد الطبقة الرأسمالية من خلال رسم مستقبل مشرق لهم وهم في مهد الطفولة [1] .
ويتبين لنا من كل ذلك ان النظام الاسلامي في التعليم - بلحاظ الإطار الأخلاقي للكتاب المجيد وروايات أهل البيت ( ع ) - هو من أعدل الأنظمة التعليمية في العالم .