responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 354


سورة الأنفال

معنى الجعل في قوله تعالى : « وما جعله الله إلا بشرى »

سورة الانفال فصل : قوله « وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ » الاية : 1 .
قال الزجاج « ذات بينكم » معناه : حقيقة وصلكم . والبين : الوصل ، لقوله تعالى « لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ » « 1 » أي : وصلكم .
فصل : قوله « ويُرِيدُ اللَّه أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِه ويَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ . لِيُحِقَّ الْحَقَّ ويُبْطِلَ الْباطِلَ ولَوْ كَرِه الْمُجْرِمُونَ » الاية : 7 - 8 .
معناه : أن اللَّه يريد أن يظهر محمدا صلَّى اللَّه عليه وآله ومن معه على الحق « ويبطل الباطل » أي : يبطل ما جاء به المشركون .
وفي الاية دلالة على أن اللَّه لا يريد الباطل ولا يريد إبطال الحق ، بخلاف ما يقوله المجبرة من أن كل ما في الأرض من باطل وسفه وفسق فان اللَّه يريده ، لان ذلك خلاف الاية .
فصل : قوله « وما جَعَلَه اللَّه إِلَّا بُشْرى » الاية : 10 .
الجعل على ضروب :
أولها : أن يكون بمعنى القلب ، كقولك جعلت الطين خزفا وبمعنى الحكم


( 1 ) . سورة الأنعام : 94 .

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست