responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 263


هي ما أوجبت كون القادر قادرا ، ولذلك يوصف تعالى بأنه قادر ولا يوصف بأنه مستطيع .
والمائدة الخوان ، لأنها تميد بما عليها ، أي : تحركه .
فصل : قوله « وإِذْ قالَ اللَّه يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وأُمِّي إِلهَيْنِ » الاية : 116 .
قوله « * ( وإِذْ قالَ ) * » فحقيقة إذ أن يكون لما مضى وهذا مستقبل . ويحتمل ثلاثة أوجه :
أولها : أن يكون معطوفا على ما قبله ، كأنه قال « يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّه الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ » ثم قال : وذلك إذ يقول يا عيسى .
الثاني : قال البلخي : أن يكون لما رفع اللَّه عيسى قال له ذلك ، فيكون القول ماضيا .
والثالث ذكره أيضا : البلخي ان « إذ » إذا استعملت بمعنى إذا فيصح حينئذ أن يكون القول من اللَّه يوم القيامة ، ومثله « ولَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ » « 1 » كأنه قال إذ تفزعون . قال أوس :
الحافظ الناس في الزمان إذا لم يرسلوا تحت مائذ ربعا يقال : إذا وإذ في معنى واحد ، قال بعض أهل اليمن :
وندمان يزيد الكأس طيبا سقيت إذا تغورت النجوم فقال : إذا والمعنى إذ ، لأنه انما يخبر عما مضى . فأما لفظ « قال » في معنى يقول فمستعمل كثيرا وان كان مجازا . قال اللَّه تعالى « ونادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ » « 2 » والمراد ينادي ، وقد استعمل المستقبل بمعنى الماضي ، قال زياد الأعجم


( 1 ) . سورة سبأ : 51 . ( 2 ) . سورة الاعراف : 43 .

نام کتاب : المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست