نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 91
السابع مأة سنة وثلاث سنين ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه الا وقائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال : الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون فذلك مائة وواحد وستون ثم كان بدور خروج الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ألم الله فلما بلغت مدته قام قائم من ولد العباس عند المص ويقوم قائمنا عند انقضائها بالمر فافهم ذلك وعه واكتمه . وفي تفسير الامام أن معنى ألم إن هذا الكتاب الذي أنزلته هو الحروف المقطعة التي منها ألف لام ميم وهو بلغتكم وحروف هجائكم فأتوا بمثله إن كنتم صادقين . أقول : هذا أيضا يدل على أنها من جملة الرموز المفتقرة إلى هذا البيان فيرجع إلى الأول وكذا سائر ما ورد في تأويلها وهي كثيرة . وفي المجمع عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي . أقول : ومن الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب وحذف المكررات ( علي صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه ) . ( 2 ) ذ لك الكتب : في تفسير الإمام ( عليه السلام ) يعني القرآن الذي افتتح بالم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى ( عليه السلام ) ومن بعده من الأنبياء وهم أخبروا بني إسرائيل اني سأنزله عليك يا محمد لا ريب فيه : لا شك فيه لظهوره عندهم . والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كتاب علي لا ريب فيه . أقول : ذلك تفسيره وهذا تأويله وإضافة الكتاب إلى علي بيانية يعني أن ذلك إشارة إلى علي والكتاب عبارة عنه ، والمعنى أن ذلك الكتاب الذي هو علي لا مرية فيه وذلك لأن كمالاته مشاهدة من سيرته وفضائله منصوص عليها من الله
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 91