نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 87
إياه فاز بدخول الجنة والنجاة من النار ومن لم يعرف الامام لم يدر ما صنع فزل قدمه وتردى في النار . ( 6 ) صراط الذين أنعمت عليهم : ( 1 ) في المعاني وتفسير الامام عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أي قولوا إهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك لا بالمال والصحة فإنهم قد يكونون كفارا أو فساقا . وقال : هم الذين قال الله تعالى : ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ( 7 ) غير المغضوب عليهم : قال هم اليهود الذين قال الله فيهم من لعنه الله وغضب عليه . ولا الضالين : قال : هم النصارى الذين قال الله فيهم : قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا . وزاد في تفسير الإمام ( عليه السلام ) ثم قال : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كل من كفر بالله فهو مغضوب عليه وضال عن سبيل الله . وفي المعاني عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) الذين أنعمت عليهم شيعة علي ( عليه السلام ) يعني أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم تغضب عليهم ولم يضلوا . وعن الصادق ( عليه السلام ) يعني محمدا وذريته . والقمي عنه ( عليه السلام ) أن المغضوب عليهم النصاب ، والضالين أهل الشكوك الذين لا يعرفون الامام . أقول : ويدخل في صراط المنعم عليهم كل وسط واستقامة في اعتقاد أو عمل فهم الذين قالوا : ربنا الله ثم استقاموا . وفي صراط المغضوب عليهم كل
( 1 ) وإذا عرفت الصراط فجزها في الدنيا وخذ هذا ممن يمر على الصراط متعلقا قد أخذت منه النار نجاه الله من النار وحشره مع الأبرار والأخيار ، منه قدس سره .
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 87