نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 82
وروي في المشكاة وأورده في المجمع عن النبي ( صلى عليه وآله ) إن لله عز وجل مائة رحمة أنزل منها واحدة إلى الأرض فقسمها بين خلقه فبها يتعاطفون ويتراحمون وأخر تسعا وتسعين لنفسه يرحم بها عباده يوم القيامة . وروي أن الله قابض هذه إلى تلك فيكملها مائة يرحم بها عباده يوم القيامة . وفي تفسير الامام معنى ما في الروايتين عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والتسمية في أول كل سورة آية منها وإنما كان يعرف انقضاء السورة بنزولها ابتداء للأخرى وما أنزل الله كتابا من السماء الا وهي فاتحته كذا عن الصادق ( عليه السلام ) رواه العياشي . وفي الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) : أول كل كتاب أنزل من السماء بسم الله الرحمن الرحيم فإذا قرأتها فلا تبال أن لا تستعيذ فإذا قرأتها سترتك فيما بين السماء والأرض . وفي العيون عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنها من الفاتحة وأن رسول الله ( صلى الله وآله ) يقرؤها ويعدها آية منها ويقول فاتحة الكتاب هي السبع المثاني ، وفيه وفي العياشي عن الرضا ( عليه السلام ) أنها أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها . ورواه في التهذيب عن الصادق ( عليه السلام ) . والقمي عنه أنها أحق ما يجهر به وهي الآية التي قال الله عز وجل : وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا . وفي الخصال عنه ( عليه السلام ) : أن الاجهار بها في الصلاة واجب . والعياشي عنه ( عليه السلام ) قال : مالهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها . أقول : يعني العامة ، عن الباقر ( عليه السلام ) سرقوا آية من كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم وينبغي الإتيان بها عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير ليبارك فيه .
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 82