responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 387


أو القتل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم انكار لارتدادهم وانقلابهم على أعقابهم عن الدين لخلوه بموت أو قتل بعد علمهم بخلو الرسل قبله وبقاء دينهم متمسكا به .
العياشي عن الباقر ( عليه الصلاة والسلام ) أنه سئل عمن قتل أمات قال لا الموت موت والقتل قتل قيل ما أحد يقتل إلا وقد مات فقال قول الله أصدق من قولك وفرق بينهما .
في القرآن قال أفإن مات أو قتل وقال ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون وليس كما قلت الموت موت والقتل قتل قيل فان الله يقول كل نفس ذائقة الموت قال من قتل لم يذق الموت ثم قال لا بد من أن يرجع حتى يذوق الموت ويأتي حديث آخر في هذا المعنى في أواخر هذه السورة إن شاء الله .
وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال لما انهزم الناس يوم أحد عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انصرف إليهم بوجهه وهو يقول أنا محمد انا رسول الله لم أقتل ولم أمت فالتفت إليه فلان وفلان وقالا الآن يسخر بنا أيضا وقد هزمنا وبقي معه علي ( عليه السلام ) وسماك بن خرشة أبو دجانة ( ره ) فدعاه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال يا أبا دجانة انصرف وأنت في حل من بيعتك فأما علي ( عليه السلام ) فهو أنا وأنا هو فتحول وجلس بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبكى وقال لا والله ورفع رأسه إلى السماء وقال لا والله لا جعلت نفسي في حل من بيعتي إني بايعتك فإلى من انصرف يا رسول الله إلى زوجة تموت أو ولد يموت أو دار تخرب أو مال يفنى وأجل قد اقترب فرق له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلم يزل يقاتل حتى أثخنته الجراحة وهو في وجه وعلي ( عليه السلام ) في وجه فلما اسقط احتمله علي ( عليه السلام ) فجاء به إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فوضعه عنده فقال يا رسول الله أوفيت بيعتي قال نعم وقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خيرا وكان الناس يحملون على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الميمنة فيكشفهم علي فإذا كشفهم أقبلت الميسرة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلم يزل كذلك حتى تقطع سيفه بثلاث قطع فجاء إلى

نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست