نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 21
وفصل ما بينكم ونحن نعلمه . وبإسناده عنه ( عليه السلام ) قال : نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله . وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : انا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره وإن عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا كتمانه ما نستطيع أن نحدث به أحدا . وفي رواية : إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه لو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا والله المستعان . وفيه عنه ( عليه السلام ) قال : ان الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب عليها يستدير محكم القرآن وبها نوهت الكتب ويستبين الإيمان ، وقد أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تقتدي بالقرآن وآل محمد ( عليهم السلام ) . وذلك حيث قال : في آخر خطبة خطبها إني تارك فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر فأما الأكبر فكتاب ربي وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما . وفي الكافي بإسناده عن زيد الشحام قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال : يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : بلغني أنك تفسر القرآن ؟ قال له قتادة : نعم فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : بعلم تفسره ، أم بجهل ؟ قال : لا بل بعلم . فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت وأنا أسألك ؟ قال قتادة : سل . قال : أخبرني عن قول الله تعالى في سبأ * ( وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) * . فقال قتادة : ذلك من خرج من بيته بزاد وراحلة وكرى حلال يريد هذا البيت كان آمنا حتى يرجع إلى أهله ، فقال أبو جعفر ( عليه
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 21