نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 59
المقدمة الثامنة في نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنواع اللغات والقراءات ، والمعتبرة منها قد اشتهرت الرواية من طريق العامة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كاف شاف وقد ادعى بعضهم تواتر أصل هذا الحديث الا انهم اختلفوا في معناه على ما يقرب من أربعين قولا . وروت العامة عنه ( عليه السلام ) أيضا أنه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل . وفي رواية أخرى : زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، والمستفاد من هاتين الروايتين إن الأحرف إشارة إلى أقسامه وأنواعه . ويؤيده ما رواه أصحابنا عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل قسم منها كاف شاف وهي : أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص . وروت العامة أيضا عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن القرآن أنزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حرف حد ومطلع . وفي رواية أخرى أن للقرآن ظهرا وبطنا ولبطنه بطنا إلى سبعة أبطن . وربما يستفاد من هاتين الروايتين أن الأحرف إشارة إلى بطونه وتأويلاته ولا نص فيهما على ذلك لجواز أن يكون المراد بهما أن الكل من الأقساط ظهرا وبطنا ولبطنه بطنا ( بطن خ ل ) إلى سبعة أبطن . ومن طريق الخاصة ما رواه في الخصال بإسناده عن حماد قال : قلت لأبي
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 59