نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 315
سورة آل عمران مدنية وهي مائتا آية بسم الله الرحمن الرحيم ( 1 ) ألم قد مضى الكلام في تأويله في أول سورة البقرة . وفي المعاني عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث واما ألم في آل عمران فمعناه انا الله المجيد . ( 2 ) الله لا إله إلا هو الحي القيوم . ( 3 ) نزل عليك الكتاب القرآن نجوما بالحق بالعدل والصدق والحجج المحققة انه من عند الله مصدقا لما بين يديه من الكتب وأنزل التوراة والإنجيل جملة على موسى وعيسى . ( 4 ) من قبل من قبل تنزيل القرآن هدى للناس عامة وقومهما خاصة وأنزل الفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل . في الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به . وفي الجوامع عنه ( عليه السلام ) الفرقان كل آية محكمة في الكتاب . والقمي والعياشي عنه ( عليه السلام ) الفرقان هو كل أمر حكم والكتاب هو جملة القرآن الذي يصدق فيه من كان قبله من الأنبياء . وفي العلل عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سمي القرآن فرقانا لأنه متفرق الآيات
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 315