responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 139


ويستدل على دعواه بآياته ويتحدى الجن والإنس على أن يأتوا بمثله ، لا يمكن لاثباته ونفي التغيير والتحريف عنه التثبت بالأدلة والشواهد أو تأييد شخص أو فئة لاثبات مدعاه .
نعم ، أوضح دليل على أن القرآن الذي هو بأيدينا اليوم هو القرآن الذي نزل على النبي الكريم ولم يطرأ عليه أي تحريف أو تغيير ، أن الأوصاف التي ذكرها القرآن نفسه موجودة اليوم كما كانت في السابق .
يقول القرآن : انني نور وهداية وأرشد الناس إلى الحق والحقيقة .
ويقول : انني أبين ما يحتاج اليه الانسان ويتفق مع فطرته السليمة .
ويقول : انني كلام الله تعالى ، ولو لم تصدقوا فليجتمع الانس والجن للاتيان بمثله ، أو ليأتوا بمثل محمد الأمي الذي لم يدرس طيلة حياته وليقل لهم مثل ما نطق به محمد ، أو انظروا في هل تجدون اختلافا في أسلوبي أو معارفي أو أحكامي .
ان هذه الأوصاف والمميزات باقية في القرآن الكريم .
أما الارشاد إلى الحق والحقيقة ففي القرآن الذي بأيدينا بيان تام للاسرار الكونية بأدق البراهين العقلية ، وهو الملجأ الوحيد لدستور الحياة السعيدة الهانئة ، ويدعو الانسان بمنتهى الدقة إلى الايمان طالبا خيره وحسن مآله .
وأما بيان ما يحتاج اليه الانسان في حياته فان القرآن

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست