منها » (1) .
هذا ، وقد تقدّم عن الشيخ البهائي قوله :
« وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السّلام منه في بعض المواضع ، مثل تعالى : ( يا أيّها الذين الرسول بلّغ ما انزل إليك - في علي - ) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء » (2) .
الحديث الحادي عشر :
فيجاب عنه - بعد غضّ النظر عن سنده - بأنّ الشيخ الطبرسي رحمة الله وغيره رووه عن ابن سنان بدون زيادة « ثم قال . . . » (3) .
على أنّ نفس هذا الحديث ، وكذا الحديثان الآخران (4) عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دليل على أنّ سورة الأحزاب كانت مدوّنة على عهده صلّى الله عليه وآله وسلّم .
كما يجاب عنه - إن صح - بما أجيب عن نظائره فيما تقدّم .
ولنا أن نطالب - بعد ذلك كلّه - من يصحّح هذا الحديث ويعتمد عليه ، أن يثبت لنا أن ذهبت هذه الكثرة من الآيات ؟ وأن يذكر كيفيّة سقوطها - أو إسقاطها - من دون أن يعلم سائر المسلمين ؟
ألم تكن الدواعي متوفّرة على أخذ القرآن وتعلّمه كلّما نزل من السماء ؟ ألم