نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 48
لو جازت على غير الأنبياء صلاة صليت عليه . أقول : توفي سنة 540 كما ذكره في ( الشذرات ) وخلف ولدا واحدا سماه باسم جده الحسن ، وهو من جارية كانت له اسمها رياض النوبية أدركها السيد علي ابن غرام ( عزام خ ل ) الحسيني المولود سنة 557 ه والمتوفى سنة 670 أو 671 كما حكاه السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس ونقله عنه وعن خطه في كتابه ( فرحة الغري ) ص 58 طبعة إيران سنة 1311 ه . وخلف شيخ الطائفة - أعلى الله درجاته - غير ولده الشيخ أبي علي على ما ذكره المتقدمون ابنتين كانتا من حملة العلم وربات الإجازة ، ومن أهل الدراية والرواية قال في ( رياض العلماء ) : كانتا عالمتين فاضلتين ، إحداهما أم ابن إدريس العلامة الشهير صاحب ( السرائر ) الحلي كما ذكر في ترجمته ، وأمها بنت المسعود ابن ورام . وقال صاحب ( اللؤلؤة ) ص 212 في ترجمة السيد رضي الدين أبي القاسم علي والسيد جمال الدين أبي الفضائل احمد ابني السيد سعيد الدين أبي إبراهيم موسى ابن جعفر آل طاووس ما لفظه : . . . وهما أخوان من أم وأب وأمهما على ما ذكره بعض علمائنا بنت الشيخ مسعود ورام بن أبي الفراس بن فراس بن حمدان ، وأم أمهما بنت الشيخ وأجاز لها ولأختها أم الشيخ محمد بن إدريس جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب . ونقل ذلك عنه في ( الروضات ) ص 392 من الطبعة الأولى وزاد عليه ما لفظه : ووقع النص على جديتهما له أيضا من جهة الأم في مواقع كثيرة من مصنفات نفسه فليلا حظ . وقال العلامة البحاثة الشيخ على آل كاشف الغطاء في ( الحصون المنيعة ) في طبقات الشيعة المخطوط ج 1 ص 328 ما لفظه : بنتا الشيخ الطوسي كانتا عالمتين فاضلتين ، وكانت إحداهما أم ابن إدريس ، وأما أختها فهي التي أجازها بعض العلماء ، ولعل المجيز أخوها الشيخ أبو علي أو والدها . إلى غير هؤلاء ممن ذكر هذا المعني من المتقدمين وهم كثيرون ، وجاء بعدهم
المقدمة 52
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 48