قال محمود رحمه الله ( وقد التفت امرؤ القيس ثلاث التفاتات في ثلاثة أبيات الخ ) قال أحمد رحمه الله يعنى أنه ابتدأ بالخطاب ثم التفت إلى الغيبة ثم إلى التكلم ، وعلى هذا فهما التفاتات لاغير ، وإنما أراد الزمخشري والله أعلم أنه أتى بثلاثة أساليب خطاب لحاظر وغائب ولنفسه ، فوهم بقوله ثلاث التفاتات ، أو نجعل الأخير ملتفتا التفاتين عن الثاني وعن الأول فيكون ثلاثا ، والأمر فيه سهل