قوله تعالى ( إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم . يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ) قال ( وما يروى عن عكرمة أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس يا أعمى البصر أعمى القلب تزعم أن قوما يخرجون من النار الخ ) قال أحمد : في هذا الفصل من كلامه وتمشدقه بالسفاهة على أهل السنة ورميهم بما لا يقولون به من الاخبار بالكذب والتخليق والافتراء ما يحمي الكبد المملوء بحب السنة وأهلها على الانتصاف للانتصاب منه ، ولسنا بصدد تصحيح هذه الحكاية ولا وقف الله صحة العقيدة على صحتها .
