إذ في لفظ من من الابهام ما يسوغ وقوعها على الأصناف المختلفة من مذكر ومؤنث وتثنية وجمع ، ومثل الآية سواء قوله تعالى - يحسبون كل صيحة عليهم هو العدو - فيمن جعل الجملة مفعولا ثانيا للحسبان ، فإن أصل الكلام هي العدو ، إذ الضمير على هذا الاعراب للصيحة ولكنه ذكره وجمعه لمكان الخبر ، والله أعلم .
القول في سورة المائدة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) قال المصنف ( يقال وفى بالعهد وأوفى به ومنه - الموفون بعهدهم )
