قوله تعالى ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) قال فيه ( تقديره لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا جهر من ظلم ، وهو أن يدعو على الظالم ويذكره بما فيه الخ ) قال أحمد : ووجه التغاير أن الظالم لا يندرج في المستثنى منه كما أن الله تعالى مقدس أن يكون في السماوات أو في الأرض ، فاستحال دخوله في المستثنى منه ،
