نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 85
" سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما 69 : 7 " . وقد يطلق ويراد منه بياض النهار مع ليله كما في قوله تعالى : " تمتعوا في داركم ثلاثة أيام 11 : 65 " . كما أن لفظ الليل قد يطلق ويراد به مدة مغيب الشمس واستتارها تحت الأفق ، وعليه جاء قوله تعالى : " والليل إذا يغشى 92 : 1 . سبع ليال وثمانية أيام حسوما 69 : 7 " . وقد يطلق ويراد منه سواد الليل مع نهاره ، وعليه جاء قوله تعالى : " وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة 2 : 51 " . واستعمال لفظي الليل والنهار في هذين المعنيين كثير جدا ، وقد استعملا في الآيتين الكريمتين على المعنى الثاني " مجموع بياض النهار وسواد النهار " فلا مناقضة . وتوهم المناقضة يبتني على أن لفظي الليل والنهار قد استعملا على المعنى الأول . وما ذكرناه بين لا خفاء فيه ، ولكن المتوهم كابر الحقيقة ليحط من كرامة القرآن بزعمه هذا . وقد غفل أو تغافل عما في إنجيله من التناقض الصريح عند إطلاقه لهاتين الكلمتين ! ! ! . فقد ذكر في الباب الثاني عشر من إنجيل متى : إخبار المسيح أنه يبقى
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 85