نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 527
العبادة وأقسام دوافعها
الامر بين الامرين ، وحسنات الناس وسيئاتهم
التعليقة ( 24 ) ص 478 العبادة : وأقسام دوافعها روى محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إن العباد ثلاثة : قوم عبدوا الله عز وجل خوفا ، فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلبا للثواب ، فتلك عبادة الاجراء ، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له ، فتلك عبادة الأحرار ، وهي أفضل العبادة " . وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ما يقرب من ذلك وقال علي عليه السلام في " نهج البلاغة " : " أن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار " الوسائل مقدمة العبادات ، باب ما يجوز قصده من غايات النية الجزء 1 ص 10 . * * * التعليقة ( 25 ) ص 480 الامر بين الامرين وحسنات الناس وسيئاتهم روى الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : " سألته فقلت : الله فوض الامر إلى العباد ؟ قال : الله أعز من ذلك . قلت : فجبرهم على المعاصي ؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك . قال ثم قال : قال الله يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أول بسيئاتك مني . عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك " الوافي باب الخير والقدر الجزء 1 ص 119 . * * *
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 527