نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 51
2 - وفي الأصحاح الثاني عشر من التكوين : أن " إبراهيم " ادعى أمام " فرعون " أن " سارة " أخته وكتم أنها زوجته ، فأخذها فرعون لجمالها " وصنع إلى إبراهيم خيرا بسببها ، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال " . وحين علم فرعون أن سارة كانت زوجة إبراهيم وليست أخته قال له : " لماذا لم تخبرني أنها امرأتك ؟ لماذا قلت : هي أختي حتى أخذتها لي لتكون زوجتي " . ثم رد فرعون سارة إلى إبراهيم . ومغزى هذه القصة أن إبراهيم صار سببا لاخذ فرعون سارة زوجة إبراهيم زوجة له . وحاشا إبراهيم - وهو من أكرم أنبياء الله - أن يرتكب ما لا يرتكبه فرد عادي من الناس . 3 - وفي الأصحاح التاسع عشر من سفر التكوين : قصة " لوط " مع ابنتيه في الجبل ، وأن الكبيرة قالت لأختها : " أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا . . هامي نسقي أبانا خمرا ، ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة " واضطجعت معه الكبيرة . وفي الليلة الثانية سقتاه الخمر أيضا ، ودخلت معه الصغيرة فحملتا منه ، وولدت البكر ابنا وسمته " موآب " وهو أب الموآبيين ، وولدت الصغيرة ابنا فسمته " بزعمي " وهو أبو بني عمون إلى اليوم . هذا ما نسبته التوراة الرائجة إلى لوط نبي الله وإلى ابنتيه ، وليحكم الناظر فيها عقله ، ثم ليقل ما يشاء . 4 - وفي الأصحاح السابع والعشرين من التكوين : أن " إسحاق " أراد أن يعطي ابنه " عيسو " بركة النبوة فخادعه " يعقوب " وأو همه أنه عيسو ، وقدم له طعاما وخمرا فأكل وشرب ، وبهذه الحيلة والكذب المتكرر توسل إلى أن باركه الله . وقال له اسحق : " كن سيدا لاخوتك ، ويسجد ك بنو أمك ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين " ، ولما جاء عيسو علم أن أخاه
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 51