نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 486
مستقيم 36 : 61 . وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 6 : 152 . وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، 153 " . وبما أن عبادة الله لا تنحصر في نوع معين ، بل تعم أفعال الجانحة وأفعال الجارحة على كثرتها فقد يلاحظ المعنى العام الشامل لهذه الأفعال كلها ، فيعبر عنه باللفظ المفرد كالصراط المستقيم ، والصراط السوي ، وقد تلاحظ الأنواع على كثرتها من الايمان بالله وبرسوله وبالمعاد ، ومن الصلاة والصيام والحج وما سوى ذلك ، فيعبر عنها بالجمع . " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين 5 : 15 . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام : 16 . وما لنا أن لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا 14 : 12 . والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا 29 : 69 " . الانعام : الافضال بالنعمة وزيادتها ، ومن أنعم الله عليهم هم الذين سلكوا " الصراط المستقيم " ولم يمل بهم الهوى إلى طاعة الشيطان ، ولذلك قد فازوا بالحياة الدائمة والسعادة الأبدية ، وفوق ذلك كله فازوا برضوان من الله : " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم 9 : 73 " .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 486