نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 481
" ولا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا 19 : 87 . يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن 20 : 109 . ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 34 : 23 . ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما 4 : 64 " . والروايات الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعن أوصيائه الكرام - ع - في هذا الموضوع متواترة . أحاديث الشفاعة عند الإمامية : أما الروايات من طريق الشيعة الإمامية فهي أكثر من أن تحصى ، وأمر الشفاعة عندهم أوضح من أن يخفى ، ونكتفي بذكر رواية واحدة منها : روى البرقي في المحاسن بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : " لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا 78 : 38 " . قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك ، والقائلون صوابا ، قلت : جعلت فداك وما تقولون إذا كلمتم ؟ قال نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا " . وروى محمد بن يعقوب في الكافي بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام مثله " [1] .