نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 48
المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم : 24 " . هكذا يصف القرآن إلى العالمين ، ويأتي بالمعارف التي تتمشى مع البرهان الصريح ، ويسير مع العقل الصحيح ، وهل يمكن لبشر أمي نشأ في محيط جاهل أن يأتي بمثل هذه المعارف العالية ؟ . ويتعرض القرآن لذكر الأنبياء فيصفهم بكل جميل ينبغي أن يوصفوا به ، وينسب إليهم كل مأثرة كريمة تلازم قداسة النبوة ، ونزاهة السفارة الإلهية ، وإليك نماذج منها : " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث 7 : 157 . هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين 62 : 2 . وإن لك لاجرا غير ممنون 68 : 3 . وإنك لعلى خلق عظيم : 4 . إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين 3 : 23 . وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 48