نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 476
والروايات الدالة على هذا متواترة من الطريقين [1] ، ومع ذلك كيف يجوز الحكم بشرك من زار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوصياءه - ع - متقربا إلى الله وهو يشهد الشهادتين : " ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا 4 : 94 " . ولسوف يحكم الله بين عباده بالحق وهو أحكم الحاكمين . دواعي العبادة : العبادة فعل اختياري ، فلا بد لها من باعث نفساني يبعث نحوها ، وهو أحد أمور : 1 - أن يكون الداعي لعبادة الله هو طمع الانسان في إنعامه ، وبما يجزيه عليها من الأجر والثواب ، حسبما وعده في كتابه الكريم : " ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار 4 : 13 . وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم 5 : 9 " . 2 - أن يكون الداعي للعبادة هو الخوف من العقاب على المخالفة : " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم 10 : 15 . إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا 76 : 10 " . وقد أشير إلى كلا الامرين في عدة من الآيات الكريمة :
[1] انظر التعليقة رقم ( 23 ) لمعرفة ان الاسلام يدور مدار الشهادتين - في قسم التعليقات .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 476