responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 464


" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا 21 : 22 . وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعضه سبحان الله عما يصفون 23 : 91 " .
وأما الاعتقاد الثاني - وهو إنما ينشأ عن مقايسته بالملوك والزعماء من البشر - فقد أبطله الله بوجوه من البيان :
فتارة يطلب البرهان على هذه الدعوى ، وأنها مما لم يدل عليه دليل ، فقال :
" أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين 27 : 64 . قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين 26 : 71 .
قال هل يسمعونكم إذ تدعون : 72 . أو ينفعونكم أو يضرون : 73 . قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون : 74 " .
وأخرى بإرشادهم إلى ما يدركونه بحواسهم من أن ما يعبدونه لا يملك لهم ضرا ولا نفعا ، والذي لا يملك شيئا من النفع والضر ، والقبض والبسط ، والإماتة والاحياء ، لا يكون إلا مخلوقا ضعيفا ، ولا ينبغي أن يتخذ إلها معبودا :
" قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم 21 : 66 . أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون : 67 . قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا 5 : 6 . ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين 7 : 148 " .

نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست