responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 444


والجواب عن الرواية الأولى :
- مضافا إلى مخالفتها للروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام - أنها لا يمكن الاعتماد عليها من وجوه :
الوجه الأول : معارضتها بالروايات المتواترة معنى ، المنقولة عن طرق أهل السنة ، ولا سيما أن جملة منها صحاح الأسانيد ، فكيف يمكن تصديق هذه الرواية ؟ مع شهادة ابن عباس ، وأبي هريرة ، وأم سلمة على أن رسول الله كان يقرأ البسملة ويعدها آية من الفاتحة ، وإن ابن عمر كان يقول : لم كتبت إن لم تقرأ ! " وإن عليا عليه السلام كان يقول : " من ترك قراءتها فقد نقص " وكان يقول :
" هي تمام السبع المثاني " [1] .
الوجه الثاني : مخالفتها لما اشتهر بين المسلمين من قراءتها في الصلاة ، حتى أن معاوية تركها في صلاته في يوم من أيام خلافته ، فقال له المسلمون : " أسرقت أم نسيت ؟ " [2] .
ومع هذا كيف يمكن التصديق بأن رسول الله " ص " ومن بعده لم يقرأوها !
الوجه الثالث : مخالفتها لما استفاض نقله عن أنس نفسه [3] فالرواية موضوعة ما في ذلك من شك .
والجواب عن الرواية الثانية :
- وهي رواية ابن عبد الله بن مغفل - يظهر مما تقدم في الجواب عن الرواية



[1] انظر التعليقة رقم ( 14 ) لمعرفة أن البسملة جزء من القرآن بشهادة جملة من الأحاديث - في قسم التعليقات .
[2] انظر التعليقة رقم ( 15 ) قصة نسيان معاوية لقراءة البسملة واعتراض المسلمين عليه - في قسم التعليقات .
[3] انظر التعليقة رقم ( 16 ) للوقوف على أن النبي - ص - كان يقرأ البسملة في كل صلاة ، ثم توجيه رواية أنس - في قسم التعليقات .

نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست