نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 437
ذكر الرحمة بدء القرآن
ذكر الرحيم بعد الرحمن
ذكر الرحمة بدء القرآن : قد وصف الله تعالى نفسه بالرحمة في ابتداء كلامه دون سائر صفاته الكمالية ، لان القرآن إنما نزل رحمة من الله لعباده . ومن المناسب أن يبتدأ بهذه الصفة التي اقتضت إرسال الرسول وإنزال الكتاب . وقد وصف الله كتابه ونبيه بالرحمة في آيات عديدة ، فقد قال تعالى : " هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون 7 : 203 . وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين 10 : 57 . ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين 16 : 89 . وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين 17 : 82 . وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين 21 : 107 . وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين 27 : 77 " . ذكر الرحيم بعد الرحمن : قد عرفت أن هيئة فعيل تدل على أن المبدأ فيها من الغرائز والسجايا غير
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 437