responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 428


فيك يا أعجوبة الكو * ن غدا الفكر كليلا أنت حيرت ذوي اللب وبلبلت العقولا كلما أقدم فكري * فيك شبرا فر ميلا ناكصا يخبط في عشواء * لا يهدي السبيلا ولا موجب للقول باشتقاقه من " أله " بمعنى عبد ، أو " أله " بمعنى تحير ليكون الاله مصدرا بمعنى المفعول - ككتاب - فإنه التزام بما لا يلزم .
الرحمن :
مأخوذ من الرحمة ، ومعناها معروف ، وهي ضد القسوة والشدة . قال الله تعالى :
" أشداء على الكفار رحماء بينهم 48 : 29 . إعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم 5 : 98 " .
وهي من الصفات الفعلية ، وليست رقة القلب مأخوذة في مفهومها ، بل هي من لوازمها في البشر . فالرحمة - دون تجرد عن معناها الحقيقي - من صفات الله الفعلية كالخلق والرزق ، يوجدها حيث يشاء . قال عز وجل :
" ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم 17 : 54 . يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون 29 : 21 " .
حسب ما تقتضيه حكمته البالغة . وقد ورد في الآيات طلب الرحمة من الله سبحانه :
" وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين 23 : 118 " .

نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست