نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 30
يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل فيعلمهم القرآن والعمل جميعا " [1] . وعن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه ذكر جابر بن عبد الله ووصفه بالعلم ، فقال له رجل : جعلت فداك تصف جابرا بالعلم وأنت أنت ؟ فقال : إنه كان يعرف [2] تفسير قوله تعالى : " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد 28 : 85 " . والأحاديث في فضل التدبر في القرآن كثيرة . ففي الجزء التاسع عشر من بحار الأنوار طائفة كبيرة من هذه الأحاديث ، على أن ذلك لا يحتاج إلى تتبع أخبار وآثار ، فإن القرآن هو الكتاب الذي أنزله الله نظاما يقتدي الناس به في دنياهم ، ويستضيئون بنوره في سلوكهم إلى أخراهم . وهذه النتائج لا تحصل إلا بالتدبر فيه والتفكر في معانيه . وهذا أمر يحكم به العقل . وكل ما ورد من الأحاديث أو من الآيات في فضل التدبر فهي ترشد إليه . ففي الكافي بإسناده عن الزهري . قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : " آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي لك أن تنظر ما فيها " [3] .
[1] أصول الكافي ، كتاب فضل القرآن . [2] تفسير القرطبي ج 1 ص 26 . [3] أصول الكافي ، كتاب فضل القرآن .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 30