نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 264
" هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين 3 : 138 " . وقوله تعالى : " فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون 44 : 58 " . وقوله تعالى : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 54 : 17 " . وقوله تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا 4 : 82 " . إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره . ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه : 1 - أن القرآن نزل حجة على الرسالة ، وأن النبي - ص - قد تحدى البشر على أن يأتوا ولو بسورة من مثله ، ومعنى هذا : أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره ، ولو كان القرآن من قبيل الألغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته ، ولم يثبت لهم إعجازه ، لأنهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه ، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به . 2 - الروايات المتظافرة الامرة بالتمسك بالثقلين الذين تركهما النبي في المسلمين ، فإن من البين أن معنى التمسك بالكتاب هو الاخذ به ، والعمل بما يشتمل عليه ، ولا معنى له سوى ذلك .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 264