نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 255
أن يخلو من ذلك رجل أو امرأة من المسلمين . روى عبادة بن الصامت قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشغل ، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن " [1] . وروى كليب ، قال : " كنت مع علي عليه السلام فسمع ضجتهم في المسجد يقرأون القرآن ، فقال : طوبى لهؤلاء . . . " [2] . وعن عبادة بن الصامت أيضا : " كان الرجل إذا هاجر دفعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل منا يعلمه القرآن ، وكان يسمع لمسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضجة بتلاوة القرآن ، حتى أمرهم رسول الله أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا " [3] . نعم إن حفظ القرآن ولو ببعضه كان رائجا بين الرجال والنساء من المسلمين ، حتى أن المسلمة قد تجعل مهرها تعليم سورة من القرآن أو أكثر [4] ومع هذا الاهتمام كله كيف يمكن أن يقال : إن جمع القرآن قد تأخر إلى زمان خلافة أبي بكر ، وإن أبا بكر احتاج في جمع القرآن إلى شاهدين يشهدان أنهما سمعا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
[1] مسند أحمد ج 5 ص 324 . [2] كنز العمال . فضائل القرآن الطبعة الثانية ج 2 ص 185 . [3] مناهل العرفان ص 324 . [4] رواه الشيخان ، وأبو داود والترمذي ، والنسائي . التاج : ج 2 ص 332 .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 255