نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 204
" بعث أبو موسى الأشعري إلا قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل . قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة " [1] . 8 - وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يا زر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة . . . " [2] . 9 - وروى ابن أبي داود وابن الأنباري عن ابن شهاب . قال : " بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب . . . " [3] 10 - وروى عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحر من ثم نسخن ب : خمس معلومات ، فتوفي رسول الله - ص - وهو فيما يقرأ من القرآن " [4] . 11 - وروى المسور بن مخرمة . قال :
[1] صحيح مسلم ج 3 ص 100 . [2] منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 2 ص 43 . [3] منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 2 ص 50 . [4] صحيح مسلم ج 4 ص 167 .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 204