responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 190


والتسهيل في اللفظ الواحد لا يخرجه عن كونه لفظا واحدا . وقد صرح بذلك ابن قتيبة على ما حكاه الزرقاني عنه [1] .
والصحيح أن وجوه الاختلاف في القراءة ترجع إلى ستة أقسام :
الأول : الاختلاف في هيئة الكلمة دون مادتها ، كالاختلاف في لفظة " باعد " بين صيغة الماضي والامر ، وفي كلمة " أمانتهم " بنى الجمع والافراد .
الثاني : الاختلاف في مادة الكلمة دون هيئتها ، كالاختلاف في لفظة " ننشرها " بين الراء والزي .
الثالث : الاختلاف في المادة والهيئة كالاختلاف في " العهن والصوف " .
الرابع : الاختلاف في هيئة الجملة بالاعراب ، كالاختلاف " وأرجلكم " بين النصب والجر .
الخامس : الاختلاف بالتقديم والتأخير ، وقد تقدم مثال ذلك .
السادس : الاختلاف بالزيادة والنقيصة ، وقد تقدم مثاله أيضا .
8 - الكثرة في الآحاد :
ان لفظ السبعة يراد منه الكثرة في الآحاد ، كما يراد من لفظ السبعين والسبعمائة الكثرة في العشرات أو المئات . ونسب هذا القول إلى القاضي عياض ومن تبعه .
ويرده :
ان هذا خلاف ظاهر الروايات ، بل خلاف صريح بعضها . على أن هذا لا



[1] مناهل العرفان 154 .

نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست