نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 110
فعن الباقر عليه السلام : " أن محمدا - ص - سأله قومه أن يأتي بآية فنزل جبريل وقال : إن الله يقول : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون . وكنا إذا أرسلنا إلى قريش آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم ، فلذلك أخرنا عن قومك الآيات " [1] . وعن ابن عباس قال : " سأل أهل مكة النبي أن يجعل لهم الصفا ذهبا ، وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعوا . فقيل له : إن شئت أن نستأني بهم لعلنا نجتبي ، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا ، فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم . قال : بل تستأني بهم فأنزل الله تعالى : وما منعنا أن نرسل بالآيات . . " [2] . وهناك روايات أخرى من أراد الاطلاع عليها فليراجع كتب الروايات وتفسير الطبري . ومن الآيات التي استدل بها الخصم على نفي المعجزات للنبي - ص - غير القرآن قوله تعالى : " وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا 17 : 90 . أو تكون لك جنة من نخيل وعنب
[1] تفسير البرهان ج 1 ص 607 . [2] تفسير الطبري ج 15 ص 74 .
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي جلد : 1 صفحه : 110