responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 517


التعليقة ( 16 ) ص 444 قراءة النبي البسملة وتوجيه رواية أنس تقدمت إحدى هذه الروايات في ص 444 ، وروى قتادة عن أنس : أن قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت مدا ، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، يمد بسم الله ، ويمد الرحمن ، ويمد الرحيم " سنن البيهقي - باب افتتاح القراءة في الصلاة ببسم الله - الجزء 2 ص 46 ، والمستدرك ، حديث الجهر ببسم الله الجزء 1 ص 233 " .
وروى شريك عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجهر بسم الله الرحمن الرحيم . قال الحاكم : رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات .
وروى العسقلاني قال : صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها وسمعت المعتمر يقول : ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي وقال أبي : ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس بن مالك ، وقال أنس بن مالك : ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قال الحاكم : رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات " المستدرك الجزء 1 ص 233 - 234 " .
وروى أبو نعامة عن أنس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر وعمر لا يقرأون يعني لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم " سنن البيهقي - باب من قال لا يجهر بها - الجزء 2 ص 52 " .
أقول : يمكن أن يكون المراد من رواية أنس المتقدمة - التي استدلوا بها على أن البسملة ليست من القرآن - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده لم يجهروا بالبسملة ، والقرينة على ذلك هذه الرواية الأخيرة ، ويؤيد هذا أن أنس قد عبر في الرواية المتقدمة بعدم سماعه القراءة ، بل وفي بعض روايات أنس قال : فلم

نام کتاب : البيان في تفسير القرآن نویسنده : السيد الخوئي    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست