نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 0 صفحه : 8
9 - تفسير السدي المتوفى 127 ه . 10 - تفسير محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 146 ه . 11 - تفسير أبي بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، المتوفى سنة 150 ه ، من أصحاب الباقر والصادق ( عليهما السلام ) . 12 - تفسير أبي الجارود ، زياد بن المنذر الهمداني ، المتوفى سنة 150 ه من أصحاب علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر وجعفر الصادق ( عليهم السلام ) ، ذكره النجاشي في ( الرجال ) . « 1 » 13 - تفسير أبي حمزة الثمالي ، المتوفى سنة 150 ه من أصحاب علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد والكاظم ( عليهم السلام ) ، ذكره ابن النديم في ( الفهرست ) « 2 » ، كما يروي عنه الثعلبي في ( تفسيره ) ، وذكره النجاشي في ( الرجال ) . « 3 » المرحلة الثانية : مرحلة التدوين والتجميع ، وفي هذه المرحلة توفر العلماء من الفريقين على تجميع وتنظيم ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل البيت ( عليهم السلام ) ضمن كتب منظمة ومدونة ، من قبيل : كتاب ( التفسير ) لابن جرير الطبري من أئمة التفسير في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري ، من علماء السنة ، وفرات بن إبراهيم في القرن الثالث ، وأبي النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي في أواخر القرن الثالث الهجري ، وعلي بن إبراهيم القمي في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري ، ومحمد بن إبراهيم النعماني في أوائل القرن الرابع الهجري ، وتفسير علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 329 ه ، يروي النجاشي عنه بواسطة واحدة ، وتفسير الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 381 ه ، وتفسير ابن عقدة ، المتوفى سنة 333 ه ، ذكره النجاشي في ( الرجال ) « 4 » كما ذكره السيد ابن طاوس ، وتفسير ابن الوليد محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد المتوفى سنة 343 ه ، ذكره النجاشي في ( الرجال ) . « 5 » وكل هؤلاء من أئمة التفسير عند الشيعة ، ولكل كتاب في التفسير ، وأكثره محفوظ إلى اليوم . وعند ما نراجع المدونات الروائية التي جمعت روايات التفسير في هذه الفترة نجد أن المدونات السنية تجمع إلى جانب حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بعض الأحيان آراء الصحابة والتابعين ، وتدرجها بعنوان ( الأثر ) كما أن المدونات السنية تحفل بطائفة واسعة من الإسرائيليات ، وفيها أحاديث منكرة وضعيفة ومتهافتة . وقد تناقل التابعون هذه الروايات في المرحلة الأولى من تاريخ التفسير ، وأوردها أصحاب المدونات الروائية في التفسير ، كما رووها ونقلت إليهم ، دون أي دور يذكر في تصفية هذه الأحاديث .