responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 45


50 - ينابيع المعاجز وأصول الدلائل . وهو مختصر ( مدينة المعاجز ) ، فرغ منه سنة 1099 ه . « 1 » ومما يجدر ذكره - ما دمنا في صدد تعداد آثار السيد البحراني ( رحمه الله ) - أن الشيخ الطهراني نسب أربعة كتب إلى السيد البحراني ، وقد ذكرها في ( الذريعة ) كما يلي :
1 - إرشاد المسترشدين . « 2 » 2 - بستان الواعظين . « 3 » 3 - تحفة الأخوان . « 4 » 4 - ثاقب المناقب . « 5 » وقد نسب الشيخ الطهراني هذه الكتب اعتمادا على المنقول في ( رياض العلماء ) للميرزا عبدالله أفندي ، والحال أن هذه النسبة وقعت وهما ، إذ إن صاحب الرياض عد هذه الكتب الأربعة ضمن المصادر التي اعتمدها السيد البحراني في تصنيف كتابه ( معالم الزلفى ) ولم يعدها ضمن مصنفاته . « 6 » وفاته أرخت أغلب المصادر التي ترجمت له وفاته في سنة 1107 ه ، في قرية نعيم ، ونقل جثمانه الشريف إلى قرية توبلي ، ودفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المذكورة ، وقبره اليوم مزار معظم معروف .
ويؤيد هذا التاريخ أيضا ما نقل في ( رياض العلماء ) في معرض حديثه عن رسالة السيد البحراني التي فرغ منها سنة 1107 ه ، يقول : قد ألفها في آخر عمره حين كان مريضا لا يقدر على الحركة أربعة أشهر بإلحاح جماعة من الطلاب وهو لا يقدر على الكتابة لغاية ضعفه ومرضه ، وكان يملي الأخبار في هذه المسألة والطلبة يكتبون إلى أن تمت الرسالة ، فلما تمت الرسالة توفي ( رحمه الله ) بعده بيوم ، أو أزيد ، من ذلك المرض بالبحرين سنة سبع ومائة وألف من الهجرة . « 7 » وقيل في تاريخ وفاته أيضا : إنه في سنة 1109 ه ، على ما نقل عن بعض المشايخ أن وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد المتوفى سنة 1105 ه بأربع سنين .


( 1 ) الذريعة 25 : 290 ، رياض العلماء 5 : 301 . ( 2 ) الذريعة 1 : 521 / 2540 . ( 3 ) الذريعة 3 : 108 / 357 . ( 4 ) الذريعة 3 : 417 / 1495 . ( 5 ) الذريعة 5 : 5 . ( 6 ) رياض العلماء 5 : 299 . ( 7 ) رياض العلماء 5 : 300 .

مقدمة 54

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 0  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست